متضامن
المكتب الشريف للفوسفاط يدعم التجهيزات الصحية
لطالما كان المكتب الشريف للفوسفاط منخرطا في الحياة اليومية للساكنة. اليوم، وفي ظرفية عالمية تتسم بالخوف من الاكتساح السريع لفيروس كورونا، تسعى مختلف الحكومات لدعم مجهودات التوعية والعزل الصحي، لكن أيضا لتوفير البنيات الصحية الكفيلة باستقبال المصابين.
دعما لمجهودات الدولة في مواجهة هذا الوباء، قام كل من الأطر والعاملين بمختلف مواقع المكتب الشريف للفوسفاط بمجموعة من العمليات الرامية لدعم البنيات الصحية العمومية.
في هذا الإطار، قام متطوعو المكتب الشريف للفرسفاط بعمليات واسعة لتنظيف وتطهير عدد من المستشفيات الجهوية والمستعجلات والمراكز الصحية بآسفي الرحامنة، اليوسفية، الشماعية، بنكرير وغيرها من المناطق...
كما عملوا على إعادة تجهيز وتطهير بعض الفضائات غير المستعملة في المستشفى الجهوي بآسفي حتى تكون جاهزة للاستعمال في حالة انتشار الوباء.
متطوعو المكتب الشريف للفوسفاط سهروا أيضا على إعداد وتجهيز فضاء خاص بالعزل في المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء.
كما سهروا أيضا على توزيع الكمامات وعدد من معدات الوقاية، إضافة إلى دعم إنتاج السائل المعقم من طرف صيادلة آسفي.
إلى جانب دعم البنيات التحتية، قام المكتب الشريف للفوسفاط أيضا بدعم الطاقات البشرية للمراكز الاستشفائية الحكومية، عبر فريق الممرضين والممرضات الخاص بالمكتب الشريف للفوسفاط.